Admin Admin
المساهمات : 322 تاريخ التسجيل : 12/05/2010
| موضوع: وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم للنساء السبت مايو 29, 2010 8:42 am | |
| وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم للنساء السلام عليكم ورحمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وبركاته أن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا.. من يهده [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد إن لا اله إلا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وحده لا شريط له واشهد إن محمدا عبده ورسوله {يا أيها الذين امنوا اتقوا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حق تقاته ولا تموتن إلا وانتم مسلمون}. 1- دعوه للنجاة من النار: عن ابي سعيد قال: ان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] خرج في اضحى او فطر الى المصلى فمر على النساء فقال: (يا معشر النساء تصدقن فاني رأيتكن أكثر أهل النار) وفي رواية (تصدقن وأكثرن الاستغفار).. فقلن: وبم يا رسول الله؟ قال: (تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين اذهب للب الرجل الحازم من أحداكن) فقلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل، فقلن: بلى فقال: (فذلك من نقصان عقلها أليس اذا حاضت لم تصل ولم تصم) فقلن بلى: قال فذلك من نقصان دينها). 2- التحذير من صغائر الذنوب: عن عائشة رضي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عنها قالت: قال رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صلة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم: (يا عائشة إياك ومحقرات الأعمال (وفي لفظ: الذنوب) فان لها من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] طالبا) أختي المسلمة هذه وصيه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لأم المؤمنين عائشة وهي وصيه غالية نفيسة إنها تحذير من أمر يغفل منه أكثر الخلق إلا وهو صغائر الذنوب، قال انس بعد وفاة النبي إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر ان كنا لنعدها على عهد النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من الموبقات) قال البخارى معنى ذالك المهلكات. تأملي أختي المؤمنة اذا كانت تلك المقالة من انس في عصر من بقي من الصحابة وعصر التابعين فكيف لو رأى انس رضي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عنه.. أحوال الناس اليوم؟ ان المؤمن يحزن ويتحسر لتفريط أهل الإسلام في حقوق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تعالى ولا يستطيع الا ان يقول واحسرتاه يا عباد الله. استمعي أختي المسلمة الى ام الدرداء وهي تقول: دخل ابو الدرداء يوما مغضبا قالت مالك؟ فقال: (والله ما اعرف فيهم شيئا من امر محمد صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الا انهم يصلون جميعا) ترى ماذا يقول ابو الدرداء لو رأى الناس اليوم؟ ان المؤمنة الصادقة في إيمانها لا تنظر إلى المعصية التي وقعت فيها وتقول بلا اهتمام انها صغيره، انها بسيطة. بل تخشى على نفسها من عذاب الرحمن وتبكي خوفا من الم النيران وتتحسر ان يحرمها ربها من دخول الجنان. وقديما قال الزاهد بلال بن سعد رحمه الله: (لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى من عصيت). ان المؤمنة الصادقة تخشى على نفسها وتخاف عذاب ربها ولذا فهي دائما في طاعة ربها.. وقديما قال ابو جعفر السائح رحمه الله: بلغنا عن امرأة متعبدة كانت تصلي الضحى مائة ركعة كل يوم وكانت تصلي بالليل لا تستريح وكانت تقول لزوجها: قم ويحك إلى متى تنام؟ إلى متى أنت في غفلة؟ أقسمت عليك ان لا تكسب معيشتك الا من حلال أقسمت ان لا تدخل النار من اجلي، بر أمك، صل رحمك، لا تقطعهم فيقطع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بك،، وهكذا كانت المرأة المسلمة عابده، تقسه، مساعده لزوجها في أمور دينها. 3- خير الزاد تقوى... والرفق زينة الأمور: عن عائشة رضي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عنها قالت: قال لي رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم: (يا عائشة عليك بتقوى الله عز وجل، والرفق، فان الرفق لم يك في شئ قط الا زانه، ولم ينزع من شئ قط الا شانه) أختي المسلمة... هذه الوصية الغالية أصل من الأصول التي يحيا بها المسلم في الدنيا فأصل التقوى ان تجعلي بينك و بين ما تخافين منه وتحذرينه وقاية تقيك منه فتقوى المسلمة لربها ان تجعل بينها وبين ما تخشاه من ربها من غضبه، وسخطه. وعقابه وقاية تقيها من ذلك، وهو فعل طاعة ربها، واجتناب معاصيه. ولأن التقوى لها أهميه في حياة المسلم فقد وصى ربنا _ تبارك وتعالى بها من قبلنا وإيانا فقال جل شأنه: (ولقد وصينا الذين اوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم ان اتقوا الله) اذن فتقوى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هي وصيه للأولين والآخرين. ولقد بين ربنا عز وجل ان التقوى هي خير ما يأخذه المؤمن من دنياه بل وحثنا على ذالك فقال: (وتزودوا فان خير الزاد التقوى واتقون يا اولى الألباب) وقال الإمام الشافعي رحمه الله : ولست أرى السعادة مال ولكن التقي هو السعيد وتقوى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] خير الزاد ذخرا وعند [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] للأتقى مزيد ولذا كانت القوى وصية الرسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى أصحابه، ولم يزل السلف الصالح يتواصون بها | |
|